حريق منشأة نطنز النووية في إيران تسبب في خسائر كبيرة

حريق منشأة نطنز النووية في إيران تسبب في خسائر كبيرة

06 يوليو، 2020 - 09:07am

تسبب الحريق الذي وقع بمنشأة نطنز النووية يوم الخميس في خسائر كبيرة، بحسب متحدث باسم المنظمة الوطنية للطاقة النووية الإيرانية.

وقال المتحدث إنه تم تحديد سبب الحريق، ولكنه لم يعط المزيد من التفاصيل، مضيفا أنه سيتم استبدال المعدات التي دمرت في الحريق بمعدات أحدث وأكثر تطورا.

واشتعلت النيران في ورشة لتجميع أجهزة الطرد المركزي، وتحدث بعض المسؤولين الإيرانيين عن تخريب ناجم عن عملية قرصنة إلكترونية، ولكن دون تحديد الأدلة على ذلك. حسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن المسؤولين.

وفي تقرير أعدته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن مسؤول استخباراتي مُطلع على التفاصيل قال إن التخريب وقع بسبب هجوم إسرائيلي باستخدام قنبلة قوية للغاية.

وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في إنتاج اليورانيوم المخصب، الذي يمكن استخدامه كوقود للمفاعلات النووية وفي تصنيع سلاح نووي.

في تشرين الثاني الماضي قالت طهران إنها ضاعفت عدد معدات الطرد المركزي المتطورة في نطنز

ونشرت المنظمة الإيرانية للطاقة النووية لاحقا صورة لمبنى محترق بصورة جزئية، وتعرف محللون أمريكيون على الصورة قائلين إنها ورشة جديدة لتجميع أجهزة الطرد المركزي.

تقع نطنز على بعد 250 كيلومترا جنوبي العاصمة طهران، وهي أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران.

ووافقت إيران بموجب الاتفاق النووي عام 2015 على إنتاج يورانيوم منخفض التخصيب بتركيز يتراوح ما بين 3 و4 في المئة من يورانيوم 235، وهو ما يمكن استخدامه كوقود للمفاعلات النووية. ويحتاج اليورانيوم المستخدم في الأسلحة النووية أن يكون مخصبا بنسبة 90 في المئة أو أكثر.

ووافقت إيران أيضا على تركيب ما لا يزيد عن 5060 من أقدم أجهزة الطرد المركزي في إيران وأقلها كفاءة حتى 2026، وألا تقوم بأي أعمال للتخصيب في منشآتها السرية الأخرى في فوردو حتى 2031.

وفي العام الماضي بدأت إيران في التراجع عن هذه الالتزامات ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التخلي عن الاتفاق النووي وتطبيق عقوبات اقتصادية على طهران.

ر.ق-ر.أ