الاحتلال يعزل الأسير عياد بظروف قاسية

الاحتلال يعزل الأسير عياد بظروف قاسية

13 أغسطس، 2020 - 04:08pm

تواصل سلطات الاحتلال عزل الأسير الموقوف محمد عياد "23 عاماً" من مدينة بيت لحم، بظروف قاسية وصعبة منذ اعتقاله منتصف الشهر الماضي.

ونقلت محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن الأسير عياد أنه اعتقل بتاريخ 16\7\2020 الساعة 4 فجراً من منزله، بعد تقييده بأصفاد حديدية واقتياده بالمركبة العسكرية معصوب العينين.

وأضاف: "تم نقلي لمركز توقيف عتصيون حيث ابقوني لساعات طويلة بزنزانة لوحدي ومن ثم تم نقلي لمعتقل الجلمة وهناك تم تفتيشي تفتيشاً عارياً وبعدها أنزلوني للزنازين، وبعد 3 أيام بدأ التحقيق، كانت مدته من 2-7 ساعات، خلاله هددوني بهدم المنزل، وقتل والدي وإبقائي بالزنازين لأيام طويلة، ومنعوني من زيارات المحامين".

ويضيف: "بقيت بالزنازين الانفرادية لأكثر من أسبوعين ما سبب لي ضغطاً نفسياً كبيراً، وبعد حوالي 14 يوماً هددتهم بالإضراب عن الطعام في حال لم ينقلوني من الزنزانة, فاحضروا لي معتقلاً آخر كان ونيسي ولكن عندما يذهب للتحقيق أو للمحكمة كانوا ينقلونني لزنزانة أخرى انفرادية ضيقة جداً ولا يوجد بها سوى فرشة تصل لغاية المرحاض".

وشدد عياد على أن ظروف الزنازين صعبة وقاسية جداً حيث أن جدرانها اسمنتية خشنة من الصعب الاتكاء عليها، ولا يوجد بها أي أدوات كهربائية، ويشعل السجانون الضوء طوال الليل والنهار لإرهاق البصر والمرحاض فتحته مباشرة بالأرض ورائحته كريهة جداً، ولا يوجد تهوية في الزنزانة، وأنه ينام بدون وسادة.

ن.أ-ر.أ