وكشفت الدراسة التي أجريت في كل من بريطانيا وإيرلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا أن هناك نسبة كبيرة من المدخنين قرروا منع التدخين في منازلهم كذلك بعد صدور قوانين بمنع التدخين في الأماكن العامة.
وأظهر بعض المعارضين لقوانين منع التدخين في الأماكن العامة تخوفهم من أن يؤدي ذلك المنع للتدخين في أماكن العمل والمطاعم وغيرها من الأماكن العامة إلى دفع المدخنين إشعال المزيد من السجائر داخل منازلهم مما يزيد من تعرض غير المدخنين بالمنزل خاصة الأطفال لمزيد من مخاطر التدخين السلبي، إلا أن الدراسة التي قامت بها الباحثة يوت مونس من مركز بحوث السرطان بألمانيا ووحدة الوقاية من السرطان في منظمة الصحة العالمية أكدت العكس تماماً.
وحذرت منظمة الصحة العالمية العام الماضي من أن التبغ تسبب في مقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص عام 2011، منهم 600 ألف شخص من المدخنين السلبيين، وتخشى المنظمة من ارتفاع معدلات الوفاة السنوية بسبب التدخين إلى 8 ملايين شخص بحلول عام 2030.
ر.ق-ر.أ