تراجعت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية عن تصريح نشرته للسفير الأميركي في اسرائيل ديفيد فريدمان حول السعي ليكون محمد دحلان رئيساً قادماً للفلسطينيين.
كما نفت قنصلية الولايات المتحدة التصريح، وأوضحت "عند سؤاله عن إمكانية تعيين دحلان الذي يقطن في الإمارات كرئيس قادم، رد فريدمان: "نحن لا نفكر في الأمر، وليست لدينا أية رغبة في هندسة القيادة الفلسطينية".
وكان تصريح فريدمان أثار ردوداً فلسطينية عديدة، حيث أكدت الرئاسة أن سياسة التهديد والضغوط المستمرة ومحاولات الابتزاز الأميركي للرئيس محمود عباس والقيادة، سيكون مصيرها الفشل، مضيفة أن "شعبنا الفلسطيني هو وحده من يقرر قيادته وفق الأسس الديمقراطية التي أرستها منظمة التحرير الفلسطينية في الحياة السياسية الفلسطينية، وليس عبر التهديد والوعيد وسياسة الابتزاز الرخيصة".
كما قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ في تغريدة عبر توتير :"فلسطين ليست ولاية امريكية لتحدد قيادتها، وليست محمية امريكية حتى تقرر حضرتك من هم قادتها ، هذا شعب فلسطين وليس رعاع يساقون بقرار اجنبي".
وكذلك علق القيادي السابق في فتح محمد دحلان، قائلاً: "من لاينتخبه شعبه لن يستطيع القيادة، وتحقيق الاستقلال الوطني.. أنا محمد دحلان، كلي إيمان، بأن فلسطين بحاجة ماسة إلى تجديد شرعية القيادات، والمؤسسات الفلسطينية كافة، وذلك لن يتحقق إلا عبر انتخابات وطنية شاملة وشفافة".
ن.أ-ر.أ
