الصحة غزة: نمر بأزمة دوائية صعبة وخطيرة

الصحة غزة: نمر بأزمة دوائية صعبة وخطيرة

17 سبتمبر، 2020 - 08:09pm

قالت وزارة الصحة في غزة إنها تمر بأزمة دوائية وصفتها بـ "الصعبة والخطيرة" لتؤثر على جهودها في مواجهة وباء كورونا.

ودعا الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة الجهات المعنية محلياً وإقليمياً ودولياً، إلى دعم احتياجات الوزارة من الأدوية ولوازم المختبرات وأجهزة التنفس الصناعي ومستلزمات التعقيم.

بدوره، أوضح مدير عام الإدارة العامة للصيدلة بالصحة في القطاع منير البرش إن نسبة العجز في الأرصدة الدوائية بلغت 47%، فيما بلغت نسبة العجز في المستهلكات الطبية 33%.

ولفت إلى أن أكثر الخدمات الصحية تأثراً بهذا العجز هي التخصصية مثل السرطان وأمراض الدم حيث بلغت فيها نسبة العجز 63%، وبلغ العجز في خدمات الرعاية الصحية 66%، وفي خدمات صحة الأم والطفل 56%، والعجز في خدمة الطوارئ والعمليات بلغ 21%، وفي خدمات الكلى وغسيل الكلى بلغ العجز 41%.

وأكد أن الواقع الدوائي ومستلزمات الوقاية المرتبط بالخدمات التي تقدم لمرضى "كوفيد-19" تكفي لشهر واحد على أبعد تقدير، مضيفاً "في حال ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا فإن ذلك يستنزف الكمية المتبقية إلى أقل من تلك الفترة".

من ناحيته، قال مدير دائرة المختبرات في وزارة الصحة بالقطاع عميد مشتهى إن نسبة العجز في أرصدة مواد الفحص المخبري بلغت 65%، لافتاً إلى أن ذلك "مؤشر خطير بالنظر إلى تطورات الحالة الصحية في غزة".

وشدد على أن المختبر المركزي بوزارة الصحة يعاني من نقص حاد وخطير في المسحات والكتات المخبرية الخاصة بفحص كورونا، موضحاً أن الأرصدة المتبقية تكفي لـ"أيام معدودة فقط".

وأكّد أنّ وزارة الصحة بغزة تعاني من نقص شديد في المواد الخاصة بفحوصات المصابين في مستشفى العزل ومستشفى الصداقة التركي "وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الخدمة المقدمة للمرضى".

وذكر أن هناك شحّ كبير في المواد التشغيلية والمستهلكات الخاصة بأجهزة غازات الدم ووظائف الكلى والفحوصات الكيميائية والفيروسية الضرورية لمصابين كوفيد-19؛ الأمر الذي يعيق عمل الطواقم الصحية والتي تعمل بكميات محدودة لا تكفي إلّا لأيام معدودة ما يعرض صحة المرضى للخطر.

ن.أ-ر.أ