فقدت اسرائيل فقدت السيطرة على وباء كورونا والاقتصادها في حالة ركود ويوشك على الدخول إلى إغلاق شامل آخر، وفقاً لقرار الحكومة، ما يعني أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية ستمس بشريحة سكانية واسعة، وخاصة في الطبقة الوسطى والقطاع الخاص.
وأشار تقرير خاص صادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن شدة الأزمة تتأثر في مستوياتها الثلاثة، الصحي والاقتصادي والاجتماعي، من انعدام الاستقرار السياسي، إدارة متذبذبة وعدم انصياع أجزاء من الجمهور للتعليمات.
وبين والتقرير أن الركود الاقتصادي والإغلاق الشامل يعني زيادة الإنفاق الحكومي وخسائر المرافق الاقتصادية ومن الجهة الأخرى ارتفاع نسبة البطالة، "وستدخل إسرائيل إلى الإغلاق الوشيك في وضع اقتصادي أسوأ بكثير، مقارنة بالفترة التي سبقت الإغلاق الأول، وثمة انعدام يقين حيال نجاح الإغلاق الثاني في خفض شدة الوباء".
وبحسب توقعات بنك إسرائيل، الصادرة في 24 آب/أغسطس الماضي، فإن الناتج المحلي للعام الحالي سنكمش بنسبة تتراوح بين 4.5% - 7%، فيما توقع بنك إسرائيل في بداية الشهر الماضي انكماشاً بنسبة تتراوح بين 5.9% - 7.2%، فيما بلغ النمو الاقتصادي في العام الماضي 3.4%.
ر.ط-ر.أ
