وتضيف المصادر أن زواج بن جدو بفتاة لبنانية شيعية ومكوثه في إيران لمدة تجاوزت عقدا من الزمن، لعبت دوراً كبيراً في التأثير ليس على توجهاته السياسية فحسب إنما على توجهاته الدينية، حيث بدا في الفترة الماضية أقرب إلى أن يكون شيعياً منه إلى أن يكون سنيا حسب المصادر الإعلامية.
يشار إلى أن بن جدو يبلغ من العمر خمسين عاما، وهو من أصل تونسي، وانتمى في بواكير حياته إلى حركة (النهضة) التي أسسها الشيخ راشد الغنوشي، واضطر إلى الفرار من تونس إلى الجزائر خلال محنة الحركة مع نظام بن علي البائد في نهاية الثمانينيات، ثم انتقل بعدها إلى بيروت في أوائل التسعينيات بحكم أن والدته لبنانية مسيحية تزوجها والده عندما كان دبلوماسيا، حيث عمل في قناة المنار التابعة لحزب الله، ومنها جاءت علاقته مع الشيعة والحزب، وجاء انتقاله إلى طهران للعمل مديرا لمكتب الجزيرة هناك.
ر.ط-ر.أ