91 يوماً على اضراب الأسير الأخرس عن الطعام

91 يوماً على اضراب الأسير الأخرس عن الطعام

25 أكتوبر، 2020 - 09:10am

يواصل الأسير ماهر الأخرس "49 عاماً" من بلدة سيلة الظهر جنوبي جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 91 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري.

ويرقد الأسير الأخرس في مشفى "كابلان" الإسرائيلي بوضع صحي يتدهور بشكل خطير، وبات لا يقدر على الحركة ويعاني من آلام كبيرة، وهناك خشية من توقف أعضاء جسده الحيوية.

وأمس السبت، وجه الأسير الأخرس وصية جاء فيها: "أطلب أن تزورني أمي وزوجتي وأولادي، لا أريد أن أموت في مستشفى كبلان ولا أريد مساعدتهم، إن ارادوا مساعدتي فلينقلوني إلى مستشفى في الضفة، أريد أن أموت بين أهلي وأولادي، لا أريد أن يضعوني في ثلاجة وألا يشرٌحوا جثتي بتاتاً لا هنا ولا في الضفة، أريد من الأسرى القدامى الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي.. أوصي شعبي أن يحموا الوطن".

وذكر الأخرس في رسالة نقلتها محاميته "بالأمس وبحدود الساعة 12 ظهراً دخلت قوة من السجانين ومخابرات وأمن المستشفى، أخرجوا زوجتي بالقوة وأبقوني لوحدي، 3 من السجانين أنزلوني عن السرير - ولا أدري ان كان عن قصد أم لا - أفلتوني فوقعت على الأرض على وجهي، من ثمٌ حملوني ونقلوني على كرسي متحرك إلى غرفه 303 في نفس القسم الباطني.

وأضاف و"حوالي الساعة الـ2 ظهراً، شعرت بوجع رأس قوي وأن القلب مشدود وألم شديد في كل الجسم، أول مرة أشعر بهذه الأوجاع، لا أسمع ولا أرى.. وتجمع حولي الطاقم الطبي، حسب ما أذكر قلت لهم لا تلمسوني ولا أريد علاجكم وأن لا تقتربوا مني.

وتابع "لا أعرف بعدها ما حصل، فقط صحوت والطبيب بجانبي يحاول ايقاظي وكان ذلك في الساعة الـ5 عصراً. مرت مدة 3 ساعات وأنا غائب عن الوعي".

وأردف الأخرس "اليوم أشعر بضعف كبير وارتجاف ورعشه في جسمي، ضعف في التركيز وفي الكلام وفي الرؤية وضغط على القلب".

وكانت سلطات الاحتلال قررت الجمعة إلغاء "تجميد" الاعتقال الإداري للأسير الأخرس الذي أصدرته في 23 أيلول/ سبتمبر المنصرم.

يُشار إلى أن الأسير الأخرس "49 عاماً" من جنين، مضرب عن الطعام منذ تاريخ اعتقاله في الـ27 من تموز/ يوليو 2020، رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث صدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته أربعة شهور، ومن المفترض أن ينتهي في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلا أن هذا لا يعني أنه الأمر الأخير فهو قابل للتجديد.

ر.ط-ر.أ