الشاب إسلام مسعود يحصد المركز الأول في مشروع Create Debate

الشاب إسلام مسعود يحصد المركز الأول في مشروع Create Debate

17 نوفمبر، 2020 - 04:11pm

حصد الشاب إسلام مسعود من مدينة غزة المركز الأول في مشروع Create Debate والذي تم تنظيمه من قبل مؤسسة إلدا الألمانية بالتعاون مع الهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة، وذلك ضمن الحفل الختامي الذي تم تنظيمه رقمياً عبر تطبيق زووم يوم الأربعاء الماضي.

وأوضح الشاب إسلام أنه عمل على حملة عبر تويتر نشر من خلالها سلسلة من الفيديوهات القصيرة التي تعكس التحديات اليومية التي يعيش في ظلها المواطن الغزاوي مثل انتهاك الحريات والتعبير عن الرأي وصعوبة التنقل خارج قطاع غزة.

وحصدت الشابة ملك بغدادي على المركز الثاني من خلال حمتلها " شباب النص" والتي نشرتها عبر تطبيق انستغرام وسلطت من خلالها الضوء على فئة الشباب الوسطيين، الذين يعيشون ما بين التقليدية النمطية والإنفتاح من خلال تحدي الأفكار التقليدية مع المحافظة على مبادئهم المتوارثة.

أما المركز الثالث فكان من نصيب الشابة كيت خير من مدينة بيت لحم والتي قامت بإنتاج فيديو عبر فيسبوك حول مشاركتها في مجموعة الباركور في بيت لحم، وهدفت حملتها إلى دعم وتحفيز النساء والشابات للإنخراط في النشاط الرياضي بكافة أنواعه.

وحضر الحفل كل من السيد كريستيان ستهال مدير مؤسسة ستهال ميديان الألمانية، والمخرج الأوكراني سيرغي بوديتش، و السيد كريستوف موسبير ومارلين حرب من الهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة، بالإضافة إلى مجموعة من الحضور.

وقال السيد كريستيان أن مشروع Create Debate أتاح الفرصة لمجموعة من الناشطين الفلسطينين لتعلم مبادىء المناظرة وأسس إنشاء حملات إعلامية على مواقع التواصل الإجتماعي.

وقال السيد مايكل جيلر، مدير المشروع أن الهدف الأساسي لهذا الإحتفال هو التعبير عن الإمتنان لجهود المشتركين خلال المشروع مشيراً إلى أنه مدعوم من قبل وزارة الخارجية الألمانية بالتعاون مع مؤسسة Elda ومؤسسة ستهال ميديان والهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة.

يجدر بالذكر أن مؤسسة إلد المدعومة من قبل وزارة الخارجية الألمانية تعمل على برامج ومشاريع تسعى إلى خلق تغير مجتمعي من خلال دعم الفئات الشبابية المنخرطة في النشاطات المجتمعية والإعلامية و السياسية في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

يجدر بالذكر أن الهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة مؤسسة أهلية مستقلة، مقرها في رام الله ويرأسها مجموعة من الشخصيات الفلسطينية البارزة في المجال الأكاديمي والمجتمع المدني والقطاع.

كما وتهدف الهيئة إلى إظهار الواقع اليومي لصمود الشعب الفلسطيني وتقديم خطاب أكثر مصداقية عن فلسطين والفلسطينيين، إذ أنها تسعى أن يرى العالم الجوانب المختلفة للشعب الفلسطيني وكفاحه لنيل حريته وحقوقه الإنسانية الأساسية وذلك من خلال نشر قصص شخصية عن حياة الأفراد والمواطنين في فلسطين.