وقلّص يونايتد الفارق إلى نقطتين مجدداً، متأخراً عن جاره المتصدر مانشستر سيتي، واستعاد آرسنال المركز الرابع من جاره تشلسي.
على ملعب "كارو رود"، قدّم "الشياطين الحمر" عرضاً مخيباً أمام مضيفه نوريتش لكنه حقق الأهم بخروجه فائزاً بصعوبة بالغة.
وبدأ مانشستر المباراة بقوة في ظل غياب مهاجمه واين روني، وسيطر على ربع الساعة الأول، ونجح في افتتاح التسجيل عبر لاعب وسطه المخضرم بول سكولز الذي استغل تمريرة عرضية من جون إيفانز تابعها برأسه داخل الشباك (6).
بيد أن نوريتش الصاعد حديثاً إلى الدرجة الممتازة، ومفاجأة الموسم حتى الآن، ضغط على مرمى منافسه مهدداً مرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا في عدة محاولات تألق الأخير في التصدي لها.
وكانت الكلمة الأخيرة لغيغز الذي استغل كرة متقنة من أشلي يونغ عند القائم البعيد ليودعها داخل الشباك مانحاً فريقه ثلاث نقاط ثمينة.
وكان استاد الإمارات مسرحاً لمباراة مثيرة في مجرياتها بين الغريمين التقليديين في شمال لندن، آرسنال وتوتنهام.
ودخل آرسنال المباراة بعد خسارتين متتاليتين، أمام ميلان في دوري أبطال اوروبا (0-4)، ثم في كأس إنكلترا أمام سندرلاند (0-2).
ولم تسر الأمور كما يشتهي آرسنال أقله في الدقائق الـ 34 الأولى، حيث تقدّم توتنهام بهدف مبكر عبر مهاجمه الفرنسي لويس ساها بعد مرور 4 دقائق، قبل أن يضيف التوغولي إيمانويل أديبايور لاعب آرسنال السابق الهدف الثاني من ركلة جزاء احتسبها الحكم إثر إعاقة الحارس البولندي فويتشيك تشيزني للجناح الويلزي غاريث بايل داخل المنطقة (34).
بيد أن آرسنال رد بهدفين سريعين قبل نهاية الشوط الأول، والبداية كانت برأسية لمدافعه الفرنسي باكاري سانيا (40)، وجاء التعادل عبر هدافه الهولندي روبن فان بيرسي من كرة لولبية سددها من مشارف منطقة الجزاء بعيداً عن متناول حارس توتنهام الأميركي براد فريدل (43)، رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين.
وفي مطلع الشوط الثاني، أضاف التشيكي توماس روزيسكي الثالث من مسافة قريبة (51)، ثم حَسم آرسنال المباراة في مصلحته نهائياً بتسجيله هدفين سريعين أيضاً حملا توقيع ثيو والكوت (65 و68).
ع ح - ر أ