أكدت حركة الجهاد الإسلامي على أن لديها جملة من الملاحظات وأنها تجري تقييماً داخلياً بين قيادتها للتحركات السياسية الأخيرة بما فيها مراسيم الانتخابات، وستعلن في ضوء ذلك موقفها من الانتخابات والمشاركة فيها.
وقال داوود شهاب القيادي في الجهاد لأجيال، بأن لدى الحركة ملاحظات منها "التعامل بشكل انتقائي" مع الاتفاقيات الوطنية التي تم التوصل إليها في القاهرة 2011 و2015، أضاف: "نأخذ الانتخابات من مخرجات اجتماع الأمناء العامين ونترك باقي.. نأخذ ما يتناسب مع الإرادة الدولية".
وشدد شهاب على أن الجهاد الإسلامي ستعلن بشكل صريح موقفها من خلال فترة وجيزة، مشيراً في ذات الوقت إلى أن هذا الموقف المرتقب سيراعي المصالح الوطنية والحرص على نجاح أي مسار للمصالحة.
وبين أن حواراً حقيقياً سبق إصدار المراسيم ولا يمكن التعامل مع مراسيم الانتخابات بمنئً عن الإجراءات التي سبقته.
من جانب آخر، أوضح القيادي في الجهاد الإسلامي لأجيال بأن زيارة وفد الحركة إلى قطر جاءت "في سياق مد جسور العلاقة بين الحركة مكونات الأمة العربية والإسلامية، تخللتها لقاءات مع مسؤولين قطريين وشخصيات فلسطينية في الخارج والمكتب السياسي لحركة حماس".
وبين أن هذه اللقاءات تناولت مستجدات الوضع السياسي وموضوع المصالحة وإدارة الصراع مع الاحتلال والعدوان والاستيطان وفي ظل تنفيذ الاحتلال لمخططات الضم على الأرض.
وشدد على أن رؤية حركته للمصالحة تتمثل في ضرورة إصلاح منظمة التحرير وإعادة مأسستها لتشكل مرجعية وطنية ومظلة للعمل الوطني.
ن.أ-ر.أ
