مصدر حكومي لأجيال: لدى بايدن 20 أولوية والقضية الفلسطينية ليست منها

مصدر حكومي لأجيال: لدى بايدن 20 أولوية والقضية الفلسطينية ليست منها

17 يناير، 2021 - 03:01pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ من المنتظر أن يوقع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن فور تسلمه مقاليد الحكم ظهر العشرين من الشهر الجاري سلسلة من القرارات المرتبطة بشكل مباشر بمواجهة فيروس كورونا والحدود الأمريكية مع المكسيك والعودة للاتفاقيات التي تخلى عنها سابقه دونالد ترامب، مثل اتفاقية باريس للمناخ.

وفي هذا السياق، علمت "أجيال" من مصادر مطلعة داخل أروقة الحكومة الفلسطينية بأن القضية الفلسطينية لن تكون على رأس أولويات إدارة بايدن الجديدة.

وأوضحت المصادر لأجيال بأن وفداً رفيع المستوى من فريق بايدن الانتقالي زار رام الله الشهر الماضي، وأبلغ الجانب الفلسطيني بأن الإدارة الأمريكية الجديدة لديها 20 أولوية (أسمتها R20 من كلمة Reset أي إعادة تشكيل) لا تشمل أي ملف مرتبط بفلسطين بشكل مباشر.

وبحسب المصادر، فإن عدم وجود فلسطين على سلم أولويات بايدن في الشهور الأولى سرّعت من الخطوات الداخلية التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس قبل يومين وتمثل في عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، لمواجهة الرئيس الأمريكي الذي حصل على أعلى عدد أصوات في التاريخ فاق 80 مليون صوتاً.

أما عن القرارات التي سيوقعها بايدن، فبحسب ما نقلت وسائل إعلام أمريكية فإن الرئيس الجديد الذي يدخل البيت الأبيض في أجواء صعبة تعيشها بلاده سيتحرك بتوقيع نحو 12 أمراً تنفيذياً.

وتشمل هذه القرارات إعادة أمريكا لاتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء قرار حظر دخول مواطني عشرات الدول الأراضي الأميركية، وإصدار تعليمات بلم شمل الأطفال الذين فصلوا عن أسرهم على الحدود الجنوبية مع المكسيك.

كما سيوقع بايدن على قرار تنفيذي بإلزام ارتداء الكمامات في المؤسسات الفيدرالية، وعلى متن وسائل النقل بين الولايات، وهو ما امتنع ترامب في السابق عن فعله. كما يعتزم بايدن تسريع حملة التلقيح ضد كورونا ووضع خطة لتحفيز الاقتصاد بقيمة 2 تريليون دولار، عبر تقديمات مالية وغيرها من المساعدات.

وكانت كاميلا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب، ذكرت في لقاء بأواخر أيام الحملة الانتخابية إن الولايات المتحدة ستعيد فتح القنصلية الأمريكية في القدس، مع عدم إلغاء نقل السفارة لأن هذا يحتاج لقرار جديد من الكونغرس الأمريكي.

وأضافت أن إدارة بايدن ستعيد فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، كما ستعيد الدعم الأمريكي للسلطة الفلسطينية بما يشمل المنظومة الأمنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا إضافة إلى إعادة حل الدولتين على طاولة المفاوضات.

تقرير وليد نصار..

ن.أ-ر.أ