وأشارت التميمي " الى أن الاحتلال بدأ بتنفيذ عمليات الاعتقال للأسرة في الداخل، وإعادة اعتقالهم، في خطوة لاستعادة هيبته بعد تنفيذ صفقة وفاء الأحرار، التي فقد الاحتلال وقادته بها ما كانوا يتفاخرون به من عدم رضوخهم لمطالب المقاومة".
وأضافت :"مصلحة السجون تحاول باستمرار وضع خطط تجاه الأسرى، حتى تصبح نفسياتهم مريضة وخالية من أي مضمون نضالي, وكانت النتيجة أن خرج الأسرى من الأسر في صفقة وفاء الأحرار، بنفسيات مجاهدة بعكس ما توقع الاحتلال وقادته".
يذكر أن المحررة أحلام التميمي أمضت داخل الأسر عشر سنوات، من حكمها البالغ 16 مؤبدا ، وتمنع سلطات الاحتلال خطيبها الأسير المحرر نزار التميمي من السفر للخارج، للزواج كعقوبة لهما.
ر.ط-ر.أ