هذا وقد أكد رئيس لجنة مشاريع "ابزيق" علي تركمان صوافطة أنه على الرغم من أن السكان يمتلكون أوراقًا وعقود استئجار للأراضي هناك من المالكين الأصليين، "إلا أن الاحتلال يصر على انتزاعهم من المنطقة بحجة أنها أراضي دولة، .مشيراً الى أن خربة "ابزيق"، التي تبعد مسافة ثمانية كيلومترات، شرق مدينة طوباس، "تعد كغيرها من التجمعات البدوية في المناطق الغورية، ويعيشون في ظروف تفتقر لأدنى مقومات الحياة من كهرباء وماء، حيث يحصلون على الماء من خلال نقلها عبر جرارات زراعية من مدينة طوباس"
من الجدير بالذكر ان تلك الإخطارات تتزامن مع عملية تدريبات عسكرية واسعة في الأغوار، والتي يجريها جيش الاحتلال الصهيوني،والتي نتج عنها تدمير ما لا يقل عن أربعمائة دونمًا من المزروعات الشتوية الغورية، وهذا بدوره انعكس بشكل سلبي على دخل العشرات من المزارعين في محافظة طوباس وضرب الموسم الزراعي في الأغوار
ر.ط-ر.أ