شبكة أجيال الإذاعيةARN _نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس مشير المصري أن تكون حركته قد طلبت مهلة من فتح لدراسة الموقف من تشكيل الحكومة، جاء ذلك في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، رد خلالها على تصريحات منسوبة لعزام الأحمد القيادي في حركة فتح قال فيها إن حماس طلبت مهلة لتوضيح موقفها من مسألة تشكيل الحكومة، قائلاً:" نحن ننظر إلى المصالحة الوطنية كخيار إستراتيجي، والخلاف مع فتح ليس على مناصب بدليل أن حماس أعطتها كل المناصب، وبالتالي الكرة في ملعب الرئيس محمود عباس، فهو المكلف بتشكيل الحكومة، وهو لم يبدأ في مشاورات تشكيل الحكومة ولم يعرض علينا أية تشكيلة"
وأضاف: "لقد ربطوا تشكيل الحكومة ببعض الشروط المسبقة، نحن ما نطلبه هو تنفيذ المصالحة كما تم الاتفاق على ذلك في القاهرة والدوحة دون شروط مسبقة. وأعتقد أن حركة فتح لا يجوز لها وطنيا التهرب من الاتفاق من خلال إيهام الشعب الفلسطيني والرأي العام العربي والدولي بأن حماس هي من طلبت التأجيل، وهذا لم يحدث، لأن من سيشكل الحكومة هو محمود عباس وليس حماس. ومن هنا نقول إن الباب مفتوح لعباس لتشكيل الحكومة دون شروط مسبقة ودون التهرب من استحقاقات المصالحة".
هذا وقد أعرب عن أسفه لتتالي التصريحات من فتح التي تحمل حماس مسؤولية تأجيل تنفيذ المصالحة، قائلاً: "نحن نأسف لأن حركة فتح تريد قلب الحقائق وتغيير الصورة، وهي التي لم تقدم شيئا أمام ما قدمته حماس من تنازلات من أجل المصالحة، حتى على صعيد وقف الاعتقالات السياسية، ولا على صعيد ملف منظمة التحرير الفلسطينية".
يشار إلى أن القيادي في فتح عزام الأحمد كان قد أكد في تصريحات صحفية عدم وجود ترتيبات جديدة حتى الآن بين فتح وحماس بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، وأن حركته بانتظار رد حماس، بعد أن طلبت مهلة أسبوعين لتحديد موقفها من الحكومة المقبلة، وأكد ان هذه المهلة تنتهي غدًا الخميس 8\3.
ر.ط-ر.أ
