شبكة أجيال الإذاعية ARN- أعلنت سرايا القدس، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة، رفضها لأي تهدئة، مع الاحتلال، إلا بشروط المقاومة التي تحددها. مؤكدة عدم التزامها بتهدئة، يضع الاحتلال شروطها.
هذا وكان الطفل نايف شعبان قرموط (16 عاماً قد استشهد،) وأصيب ستة، من بينهم طفلان بحالة حرجة في قصف إسرائيلي بمحيط محطة الخزندار شمال قطاع غزة، استهدف مجموعة من طلبة المدارس.
يأتي ذلك، بينما ارتقى مقاومان وأصيب أكثر من (46) مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال، في سلسلة غارات إسرائيلية فجر اليوم الإثنين، على أهداف مختلفة من قطاع غزة.
في سياق متصل، حذر وزير جيش الاحتلال ايهود باراك، من أن إسرائيل، ستواصل الرد على ما وصفها الاعتداءات الصاروخية من قطاع غزة، وأكد أن جيشه، سيرد بشدة على أي محاولة للمس بأمن الإسرائيلين، وفق تعبيره.
بدوره، أكد الناطق باسم الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن الحديث عن تهدئة في ظل استمرار العدوان، أمر مرفوض.
وأكد شهاب في حديث مع أجيال، وجود جهود محلية وعربية لإعادة تثبيت التهدئة في القطاع، لكنه شدد على أن أي تهدئة، يجب أن تشتمل على تعهد يلزم الاحتلال، بعدم العودة إلى سياسة العدوان والاغتيالات.
خ.ز- ر.أ
