مجلة "بمنحني" تنشر ضباط شواذ في جيش الاحتلال يلبسون ثياب نسائية

20 مارس، 2012 - 02:03pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أبدى مسؤولون بارزون في جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء، عن غضبهم من نشر المجلة الأسبوعية التابعة للجيش "بمنحني"، صوراً للعديد من الضباط والقادة الإسرائيليين تظهرهم وهم يرتدون ثياباً نسائية، بالإضافة إلى نشر العديد من المقالات عن ضباط وقاده يعلنون فيها عن شذوذهم الجنسي بشكل علني.
وكانت المجلة قد نشرت في إحدى أعدادها الصادرة بمناسبة عيد "المساخر" ، صورة لجندي إسرائيلي يتبع لسلاح المدرعات بلباس عسكري، وهو يرتدي حذاءً نسائياً طويلاً أحمر اللون.
وطالب المسئولون بفرض رقابة على المجلة، كونها نشرت أكثر من مرة تقارير وصور تظهر شواذاً جنسياً في جيش الاحتلال، ففي العام الماضي نشرت المجلة في مقال افتتاحي تحت عنوان "هكذا خرجت من الدولاب" مصطلح يستخدمه الشواذ جنسياً في إسرائيل عندما يعلنون عن شذوذهم بشكل رسمي والذي أعلن فيه العقيد في جيش الاحتلال"إيلي شارون" عن شذوذه بشكل علني، وظهر بجانب المقال صورة له وهو يحمل العلم الخاص بالشواذ.
وأدى نشر المجلة لهذا المقال إلى إغلاقها لمده أسبوع بأمر من ضابط التثقيف بالمجلة في ذلك الوقت "ألعازر شتاين"، وبعد أقل من شهر من الحادثة نشرت المجلة تقريراً آخر أعلن فيه مساعد المدعي العسكري العام الرائد "يهوشوع قروتلر" وهو ضابط متدين عن "شذوذه الجنسي بشكل علني"، مما سبب موجة من الانتقادات في صفوف الحاخامات المتدينين في جيش الاحتلال، معتبرين أن على المجلة أن تراعي مشاعر باقي الفئات الموجودة في الجيش.
ولم تتوقف المجلة عن نشر المزيد من التقارير الخاصة عن الشواذ جنسياً في الجيش، حيث نشرت خلال ما يسمى بيوم "الفخر" مسيرة خاصة بالشواذ جنسياً في العام الماضي، تقرير يتناول تجربة حياة خمسة جنود إسرائيليين شواذ يخدمون في وحدات قتالية مختلفة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن الضابط في المجلة "يوني شنفلد" قوله:"إن مجلة بمنحني هي مجلة لكل الجنود، حيث يوجد في الجيش أفراد من كافة الأجناس ويحملون آراء مختلفة، ويوجد لدينا في الجيش آلاف الجنود الشواذ جنسياً".
ر.ق-ر.أ