شبكة أجيال الإذاعية ARN_ شهدت الساعات الأربع والعشرين الماضية 3 جرائم قتل؛ في البلدات العربية في الداخل، ووسط توجيه أصابع الاتهام للشرطة بالتقاعس، الأولى في اللد، والثانية في مدينة الطيبة، والثالثة وقعت بين مدينة طمرة وقرية كابول وراح ضحيتها مواطن من قرية عيلوط قرب الناصرة.
وعثر صباح اليوم السبت، على جثة رجل في العقد الخامس من عمره، وهو من سكان منطقة الناصرة، بين قرية كابول ومدينة طمرة، تبين أنه تعرض لإطلاق النار.
وتبين لاحقاً أن المغدور يدعي طه أبو عياش "46 "عاماً من قرية عيلوط، ويشار في هذا السياق إلى أن شقيقه كان قد لقي مصرعه قبل عدة شهور نتيجة إصابة عمل.
لى ذلك، أطلق مجهولون النار باتجاه أحد مواطني الطيبة في المثلث مساء أمس الجمعة، ما أدى إلى إصابته بعدة رصاصات قاتلة.
وعلم أن هلال ناشف "40" عاماً قد أطلقت عليه النيران في ساعات المساء بينما كان في يسير في شارع مزدحم بالمارة.
وتشير التقارير الأولية إلى أن مجهولون نزلوا من مركبة كانت تمر في المكان، وأطلقوا عليه عدة رصاصات تسببت بمقتله.
ونقل عن شهود عيان قولهم إن الجريمة وقعت في شارع مزدحم بالمارة، أمام أعين الجميع، وأن مطلقي النار لا تردعهم الشرطة، كما أن الشرطة لا تعمل شيئا لوقف مثل هذه الجرائم.
وعلى صلة، أطلقت النيران باتجاه شاب من مدينة اللد، ظهر أمس الجمعة، ما أدى إلى مقتله، وإصابة آخر بجروح طفيفة.
وبحسب الشرطة فإن الشاب ياسر المربوع "26 "عاماً قتل على خلفية صراع قديم بين عائلتين في المدينة، تسبب بمقتل عدة أشخاص من الطرفين.
واستغل المدير العام لبلدية اللد وقوع الجريمة للمطالبة بترحيل المزيد من عرب اللد، حيث نقل عن يائير رفيفو، المدير العام للبلدية أنه توجه إلى وزارة القضاء مطالبا بإبعاد العائلتين من المدينة، "ولو لفترة محدودة على الأقل".
ر.ق-ر.أ
