دراسة: نصف الإسرائيليين، قدموا من بلدان عربية

08 مايو، 2012 - 11:05am

شبكة أجيال الإذاعية ARN- قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن ما يقارب نصف الإسرائيليين، قادمون من بلدان عربية.

وادعت دراسة نشرتها إسرائيل، مؤخرًا، أنه في الفترة ما بين أواخر الأربعينات من القرن الماضي وسنة 1967، تم تهجير الأغلبية الساحقة من يهود الدول العربية من البلدان التي ولدوا فيها.

وقالت الدراسة، إنه في الفترة ما بين سنة 1948 وسنة 1951 تم تهجير 850000 يهودي من الدول العربية، إما بالطرد المباشر، وإما بإجبارهم على الهجرة. مدعية أنه عند قيام إسرائيل "كدولة مستقلة" في أيار عام 1948، اجتمعت اللجنة السياسية التابعة لجامعة الدول العربية لتضع سلسلة من التوصيات لجميع الدول العربية والإسلامية، حول كيفية اتخاذ الإجراءات بحق اليهود في بلدانها.

ومن بين تلك التوصيات، تم سحب مواطنة اليهود، ما جعلهم مواطنين في إسرائيل فقط، والتي كانت قد تأسست حديثا، وتم مصادرة أملاكهم وتجميد أموالهم في المصارف، وتأميم أملاك لهم بملايين من الدولارات. كما منع عمل اليهود في الوزارات، وفرضت قيود صارمة على تشغيلهم في الدوائر الحكومية بشكل عام، حيث فقد العديد منهم مصدر رزقهم، حسب الدراسة.

وأضافت الدراسة، أن النسبة بين مجموعتي اللاجئين 2 إلى 3، إذ بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين حوالي 600,000 لاجئ، فيما بلغ عدد اللاجئين اليهود 850,000 لاجئ حتى عام 1968 وتمثل أجيالهم التالية الآن حوالي نصف عدد "سكان إسرائيل".

وأكدت الدراسة على ضرورة عدم قبول إسرائيل، بمبدأ حق عودة للفلسطينيين، وتفضيل منح التعويض من قبل جهة ثالثة مخولة. داعية إلى تقليص نطاق المطالبة خلال محادثات التسوية بحق العودة، من خلال عملية إعادة تأهيل اللاجئين في أماكن إقامتهم، وفي حال إصرار بعض اللاجئين الفلسطينيين على ممارسة حق العودة، سيتم ذلك عبر هجرتهم إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية والتي سيتم إنشاؤها من خلال اتفاق للتسوية، على حد تعبير الدراسة.

خ.ز- ر.أ