شبكة أجيال الإذاعيةARN- بدأت لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر اليوم الأحد، فحص الطعون التي قدمها أربعة مرشحين على نتيجة الجولة الأولى.
وقال حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، إن اللجنة تنظر في طعون قدمها أربعة من مرشحي الرئاسة هم أحمد شفيق الذي حل في المركز الثاني وهو رئيس سابق للوزراء خلال الرئيس السابق حسني مبارك، والمرشح اليساري حمدين صباحي والمرشح الإسلامي المعتدل عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.
وقال بجاتو في تصريح صحفي إن نتائج الانتخابات ستعلن يوم الإثنين أو الثلاثاء على الأكثر.
وتظهر الأرقام التي ذكرتها وسائل إعلام حكومية والحملات الانتخابية، أن مرسي أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، سيخوض جولة الإعادة مع شفيق القائد الأسبق للقوات الجوية الذي تعهد باستعادة الأمن إلى البلاد.
لكن صباحي الذي جاء في المركز الثالث طعن في النتائج قائلاً لحشود من أنصاره في القاهرة، في وقت متأخر يوم امس السبت، إن لديه معلومات عن تصويت مجندين بالمخالفة للقانون.
وعلى إثر ذلك ظهرت أصوات تطالب جماعة الإخوان سحب مرشحها مرسي لصالح صباحي لخوض الجولة الثانية وهو ما رفضته جماعة الإخوان على الفور.
وقال عصام العريان القيادي في حزب الحرية والعدالة في تصريح صحفي إن هذا غير دستوري، مضيفاً أنه في حالة انسحاب مرسي في الجولة الأولى فإن هذا يعني فوز شفيق بالتزكية.
وقال مصدر بحزب الحرية والعدالة طلب عدم نشر اسمه إن جماعة الإخوان المسلمين تعتقد أن تزويراً في عملية التصويت ساعد شفيق على الصعود إلى المركز الثاني، لكنها قررت عدم الطعن على النتيجة خشية إبطال الانتخابات، مما يعني إعادتها وهو ماقد يعرض فرص مرسي للخطر.
أ.ش-ر.أ
