وقال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار إن هذه التوسعة تعد من أكبر التوسعات على مر العصور حيث أضافت ضعفي المساحة السابقة للمسجد وساحاته.
وأشار عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور عبد العزيز سروجي الى مبدأ "تفكيك الكتل البشرية"، موضحاً أنه سيتم توزيع المصلين في كافة المسجد الحرام وذلك عبر 16 جسراً بحيث لا يسمح بتجمع ضيوف الرحمن في المسجد الحرام ومن ثم تفتيتها بل سيتم تفتيتها من المصدر نفسه.
وكشف أن توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام ستشمل 9 مظلات يصل أبعاد وارتفاع الواحدة منها الى 53×53 متراً، الى جانب مظلات أصغر حجماً مقاييسها 28×18.
يذكر أن الدراسات القائمة تشير الى أن التوسعة تشمل 12 قباب أفنية متحركة ستحمي المصلين من أشعه الشمس، كما وتتضمن 54 باباً منها 2 رئيسيان أحدهم بالواجهة الشمالية وآخر بالجنوبية سيساهمان في توزيع المصلين في عملية الدخول والخروج وانسيابية الحركة.
كما تشمل التوسعة 16 مصعداً خصصت لنقل المصلين خاصة المعاقين منهم، كما سيتم بناء مهبطين للطائرات التي تتولى مهمة الإسعافات السريعة في أوقات الذروة.
ن.أ-ر.أ