وهو الفوز الرابع لميامي هيت على بوسطن وحجز بطاقته إلى الدور النهائي حيث سيواجه أوكلاهوما سيتي ثاندر بطل المنطقة الغربية اعتباراً من بعد غد الثلاثاء حيث يتوج باللقب الفريق الذي يسبق منافسه إلى الفوز في 4 مباريات.
وكان ميامي هيت، الذي خسر نهائي الموسم الماضي أمام دالاس مافريكس، قاب قوسين أو أدنى من الخروج من الدور نصف النهائي حيث تخلف 2-3 وأنقذه ليبرون جيمس من خسارة المباراة السادسة الخميس الماضي بتسجيله 45 نقطة قادت فريقه إلى الفوز على مضيفه 98-79 وبالتالي فرض المباراة السابعة الحاسمة.
ولم يهدر ميامي هيت عاملي الأرض "ملعب أميركان ايرلاينز ارينا" في ميامي والجمهور "20114 متفرجاً" وضرب بقوة خصوصاً في الشوط الثاني وتحديداً الربع الأخير الذي سجل خلاله الثلاثي الحلم النقاط ال28 التي حسمه بها في صالحه (28-15). وكانت عودة بوش بعد تعافيه من الإصابة في عضلات البطن، حاسمة أيضاً في تألق أصحاب الأرض، علماً بأنه لعب احتياطياً وخاض 31 دقيقة فقط.
وكان جيمس أفضل مسجل في المباراة برصيد 31 نقطة مع 12 متابعة وتمريرتين حاسمتين، وأضاف وايد 23 نقطة مع 6 متابعات ومثلها تمريرات حاسمة، وبوش 19 نقطة بينها 8 نقاط من 10 رميات حرة إلى جانب 8 متابعات.
وقال جيمس أفضل لاعب هذا العام والذي سيخوض النهائي الثالث في مسيرته الاحترافية بعد عامي 2007 و2011): "افتقدنا بوش كثيراً في المباريات السبقة، وهو عاد في الوقت المناسب وسجل نقاطاً مهمة".
وأضاف جيمس الذي انضم إلى ميامي صيف 2010 بهدف التتويج باللقب: "إذا رغبنا في الفوز باللقب يجب أن نتفوق في اللعب الجماعي".
ونجح جيمس في الثأر من بوسطن بعد أن خسر أمام الأخير في نهائي المنطقة الشرقية عام 2008 حين كان في صفوف كليفلاند كافالييرز وفي الدور الثاني بعد موسمين.
في المقابل، كان راجون روندو الأفضل في صفوف الخاسر بتحقيقه ثلاثية مزدوجة "تريبل دابل" هي العاشرة له في البلاي اوف، حيث سجل 22 نقطة مع 10 متابعات و14 تمريرة حاسمة، بيد أن ذلك لم يكن كافياً لفريقه المخضرم لخطف الفوز والتأهل إلى النهائي التاسع والثلاثين في تاريخه (توج ب17 لقباً حتى الآن آخرها عام 2008) والثالث في المواسم الخمسة الأخيرة، علماً بأنه تقدم بفارق 11 نقطة أغلب فترات الأرباع الثلاثة الأولى.
وقال مدرب بوسطن سلتيكس دوك ريفرز "افتقدنا إلى الطاقة في نهاية المباراة، نال التعب من اللاعبين".
وبرز في صفوف الخاسر أيضاً بول بيرس صاحب 19 نقطة و4 متابعات، فيما اكتفى راي ألن ب15 نقطة و3 متابعات، وكيفن غارنيت ب14 نقطة مع 7 متابعات وتمريرتين حاسمتين. وكان بوسطن سلتيكس الأفضل في الربعين الأوليين وكسبهما 27-23 و26-23، قبل أن تتحول الأفضلية إلى ميامي الساعي إلى لقبه الثاني بعد 2006، حيث كسب الربعين الأخيرين 27-20 و28-15.
ع ح - ر أ
