شبكة أجيال الإذاعية ARN- أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، خلال زيارة قام بها اليوم الثلاثاء، إلى عيادة سجن الرملة، حيث يتواجد هناك الأسرى المضربون عن الطعام، على خطورة أوضاعهم الصحية.
وقال المحامي بولس، إن الأسير محمود السرسك من غزة، اعتذر عن الزيارة نتيجة لشعوره بضعف كبير، حيث حقن بإبرة قبل ساعتين من الزيارة، وبالتالي لم يستطع مغادرة فراشه في غرقته في عيادة سجن الرملة.. هكذا نقل الأسير أكرم الريخاوي عن زميله الأسير السرسك، والذي أفاد بأن معنويات الأسير السرسك عالية، وهو ينتظر أن يفرج عنه في فترة أقصاها مطلع تموز القادم.
وذكر نادي الأسير في بيان له وصل أجيال نسخة منه، أن المحامي بولس بين أن الأسير أكرم الريخاوي ما يزال مضرباً عن الطعام، بعد أن رفضت لجنة الإفراجات طلبه يوم 5\6\2012.
في هذا الإطار، رفض الأسير الريخاوي، هذا الادعاء جملة وتفصيلا، وأكد بأن حالته تتدهور من يوم إلى يوم، ما يثبت مزاعم سلطة سجون الاحتلال من جهة، وتدفعه إلى مزيد من الإصرار على موقفه وعلى ضرورة الإفراج عنه؛ كي لا يلاقي نفس مصير الذي لاقاه شهداء الحركة الأسيرة، والذي كان آخرهم الشهيد زهير لبادة.
وخلال زيارة المحامي بولس، أكد أن الأسير سامر البرق رافق أكرم الريخاوي لمعاونته على التنقل من خلال الكرسي المتحرك.
إلى هذا، أعلن الأسير البرق، على أنه ما يزال مضربا عن الطعام وذلك بعد أن أعلنت محكمة عوفر يوم 5\6\2012، بأنها ستبحث تثبيت الأمر الإداري بحقه، إلا أن القاضي العسكري وبعد أن سمع الأسير البرق أكد أن هناك عدة قضايا تحتاج إلى بحث معمق، ما حذا بالقاضي تأجيل الجلسة ليوم 20\6\2012.
ولفت المحامي بولس، إلى أن الأسرى البرق والريخاوي وسرسك يتواجدون في قسم العزل من عيادة سجن الرملة، ويستمدون صلابتهم وثباتهم من الفعاليات المتعددة للتضامن معهم.
وتعقيبا على ذلك، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن على إدارة سجون الاحتلال أن تفهم بأن إصرار وعزيمة الأسرى المضربين عن الطعام أقوى من مماطلتهم المتعمدة في الاستجابة لهم.
خ.ز- ر.أ
