وقال رئيس النادي دانيال ليفي في بيان: "القرار لم نتخذه أنا ومجلس الإدارة بسهولة. وصل هاري إلى النادي في وقت كنا بحاجة فيه الى خبرته ومقاربته".
وتابع: "لا ينتقص القرار أبداً من العمل الممتاز الذي قام به هاري خلال الفترة التي أمضاها مع النادي، وأريد أن أشكره على إنجازاته ومساهمته".
وكان توتنهام في قاع ترتيب الدوري الإنكليزي عندما وصل ريدناب الى ملعب وايت هارت لاين من بورتسموث عام 2008.
وأضاف ليفي: "سيكون هاري مرحباً به دوماً في وايت هارت لاين".
أما ريدناب، فقال في بيان اصدره توتنهام: "لقد استمتعت بوقتي مع توتنهام وأنا فخور بإنجازاتي. لقد أمضيت أربع سنوات رائعة مع النادي، وفي بعض الأحيان كانت كرة القدم تحبس الأنفاس".
وتابع: "أنا حزين لترك النادي لكني أود شكر اللاعبين، الجهاز والمشجعين لدعمهم الكبير لي خلال الفترة التي امضيتها معهم".
وتردد أن ريدناب (65 عاماً) كان يطالب ليفي بتمديد عقده الذي كان سينتهي في ختام الموسم المقبل، معتبراً ان حالة التردد التي تحيط بمنصبه تسببت في زعزعة استقرار الفريق وخسارة لاعبين على غرار الويلزي غاريث بايل ولوكا مودريتش، في حين نقل عن ليفي رغبته بتمديد عقد ريدناب سنوياً بدلاً من عقد لفترة طويلة.
وحقق ريدناب رغبة ليفي بالحلول رابعا في الموسم الماضي والتأهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا، وارتبط اسمه بالاشراف على المنتخب الإنكليزي بدلاً من الإيطالي فابيو كابيلو المستقيل من منصبه بيد أن الاتحاد المحلي فضل روي هودجسون.
وفي وقت كان ريدناب في طريقه لقيادة الفريق إلى المسابقة القارية مرة جديدة، إلا أن فوز تشلسي باللقب حرم جاره اللندني من المشاركة في الموسم المقبل.
يذكر أن توتنهام كان ثالثاً بفارق عشر نقاط عن جاره آرسنال في ترتيب الدوري لدى استقالة كابيلو، لكن نهاية الموسم التي ترافقت مع ترشيح ريدناب لتدريب المنتخب شهدت إهدار سبيرز لعدد كبير من النقاط وفوزه مرة واحدة في تسع مباريات.
وعن مطالبته بتمديد عقده، قال ريدناب سابقاً: "القضية ليست ببحثي عن الأمان. ما يهم هو ان اللاعبين يدركون أنك تملك عقداً لسنة واحدة وعملياً هذا الأمر لا ينجح. لا تترك لاعبيك في سنتهم الاخيرة من العقد إذا كنت تعرف أنهم جيدون، والأمر مشابه بالنسبة للمدربين".
ولا يزال الاسكتلندي ديفيد مويس مدرب إيفرتون أبرز المرشحين لقيادة توتنهام بحسب مكاتب المراهنات.
