إتلاف كميات متنوعة من المواد المخدرة في بيت لحم وقلقيلية

25 يونيو، 2012 - 04:06pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN- أتلفت النيابة العامة والشرطة، اليوم الإثنين، كميات متنوعة من المواد المخدرة، التي كانت محرزة في مخازن النيابة في بيت لحم وقلقيلية.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة، أن رئيس نيابة بيت لحم علاء التميمي أصدر قراراً بتشكيل لجنة مختصة من النيابة العامة وشرطة مكافحة المخدرات للقيام بجرد وحصر المواد المخدرة، التي تم ضبطها منذ عام 2004 وحتى اليوم، في 26 قضية ضبط مواد مخدرة متنوعة معظمها من مواد الحشيش والماريغوانا المخدرة، وكانت صدرت بها أحكام قضائية، ومن ثم تم إتلافها حسب الأصول، بحضور رئيس النيابة ومدير شرطة محافظة بيت لحم المقدم خالد التميمي، ومدير إدارة مكافحة المخدرات في بيت لحم الرائد يحيى كردي وعدد من الصحفيين.

من جهته، قال رئيس النيابة عقب قرار الإتلاف، إن "تنفيذ هذا القرار يأتي للتأكيد على دور مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية في تحقيق الأمن والاستقرار، ومحاربة آفة المخدرات واجتثاثها من أيدي الخارجين عن القانون في مجتمعنا، كما أنها إشارة للجهود التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات في شرطة محافظة بيت لحم، حيث تمكنت من ضبط هذه الكميات خلال السنوات الماضية، بالرغم من المعيقات الكبيرة التي تواجههم بالسيطرة على منافذ المحافظة، خاصة في محيط مدينة القدس حيث تخضع لسيطرة قوات الاحتلال، وهذا ما سبب انتشار المخدرات في مناطق القدس وضواحيها بشكل ملفت للنظر".

في السياق نفسه، أتلفت الشرطة اليوم مواد مخدرة وأدوات لتعاطي المخدرات، تم ضبطها قبل أشهر في محافظة قلقيلية .

وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن الإتلاف تم من قبل لجنة مكونة من الشرطة، ممثلة بمدير شرطة محافظة قلقيلية المقدم حقوقي موسى يدك ورئيس النيابة العامة في قلقيلية أحمد حنون ومدير إدارة فرع مكافحة المخدرات في شرطة قلقيلية النقيب وسام جبر البحري والدفاع المدني وممثل عن محكمة الصلح ورئيس قلم النيابة العامة في قلقيلية، وعدد من ضباط شرطة المحافظة .

بدوره، قال المقدم موسى يدك، إن تلاف هذه المواد المخدرة والسامة يؤكد بأن جهاز الشرطة الفلسطينية عازم على القضاء على هذه الظاهرة السيئة، وهي تهريب المخدرات والمتاجرة فيها وتعاطيها من قبل أشخاص لديهم أمراض نفسية، هدفهم حرف الشباب وتشويه أفكارهم وإبعادهم وعزلهم عن الواقع الذي يعيشونه. مؤكداً أن الشرطة تقف بالمرصاد لكل هذه الأعمال وتقوم على مدار الساعة بمراقبة وملاحقة المهربين والمروجين والمتعاطين، وستواصل ملاحقتهم؛ حتى نتمكن من إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

من جانبه، قال حنون إن إتلاف هذه المضبوطات والمواد المخدرة، جاء بناء على قرار صادر من النائب العام المستشار أحمد المغني. مؤكداً أن القانون الفلسطيني سيأخذ مجراه في قضايا المخدرات ولن يتهاون في إصدار الأحكام على كل شخص، يثبت تورطه في مثل هذه القضايا التي لا تجلب لشعبنا ولأبنائنا سوى الدمار والهلاك. موضحاً أن الجهود المبذولة والمتواصلة من قبل جهاز الشرطة، وخصوصا مكافحة المخدرات؛ من أجل الحد والقضاء على هذه الظاهرة السلبية بالمجتمع تكللت بالنجاح حيث لُوحظ في الآونة الأخيرة انخفاض عدد المتعاطين والمروجين في المحافظة.

خ.ز- ر.أ