وذكرت المؤسسة في تقرير لها أن ما تسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" قامت بعمليات هدم وطمس ممنهجة للآثار الاسلامية على مدار خمس سنوات، خلال حفريات أجرتها في أقصى غرب منطقة ساحة البراق على بعد نحو 100 متراً عن المسجد الأقصى المبارك، وهي ضمن مساحة حي المغاربة الذي هدمه الاحتلال عام 1967، وحوّل حينها الحارة بأكملها الى ما يُطلق عليه "ساحة المبكى".
واضافت المؤسسة في تقريرها أن "سلطة الآثار الإسرائيلي" نفذت وبتمويل من " صندوق حفظ إرث المبكى" حفريات واسعة على مساحة دونم ونصف الدونم، بدأت عام 2005 وتوقفت عام 2009، بعمق نحو خمسة أمتار أسفل المستوى العام لـ "ساحة البراق"، ودمّر أغلب بناياتها الإسلامية والعربية وأقام عليها حي استيطاني أطلق عليه اسم الحي اليهودي.
ودعت "مؤسسة الأقصى" جميع المؤسسات والمنظمات الإسلامية والعربية ذات الاختصاص، إلى تبنّيها مواقف وسياسات وتحركات عاجلة يمكن من خلالها التصدي لجرائم الاحتلال، ومن أجل العمل على حفظ الموروث التاريخي الحضاري الإسلامي العربي في مدينة القدس.
خ.ز- ر.أ