دراسة: الرسائل النصية القصيرة مهددة بالاندثار

28 يونيو، 2012 - 12:06pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN- أشارت دراسة حديثة، إلى أن خدمة الرسائل النصية القصيرة أصبحت مهددة بالاندثار، الأمر الذي يتطلب من الشركات المزودة لخدمات الاتصال البحث عن مصادر دخل جديدة.

وذكرت الدراسة التي أجرتها شركة "أوڤام" للأبحاث التقنية، إلى أن الشركات المزودة لخدمات الاتصال حول العالم، حققت عام 2009 ما نسبته 57 في المائة، من مجمل إيراداتها من خلال خدمة الرسائل النصية القصيرة، وتتوقع أن تنخفض هذه النسبة إلى 47 في المائة خلال العام الجاري.

كما تضيف الدراسة، أن خدمات التراسل البديلة التي شاع استخدامها قد خفضت ما قيمته 8.7 مليار دولار من مجمل الإيرادات، التي حصلت عليها شركات الاتصال خلال عام 2010 وقرابة 14 مليار دولار خلال عام 2011.

وبحسب الدراسة، فإن نسبة استخدام الهواتف الذكية بلغت في العام الماضي فقط 12 في المئة من مجموع أنواع الهواتف المستخدمة، لكنها في المقابل شكلت ما نسبته 82 في المئة من حجم التراسل ونقل البيانات.

وقدمت الدراسة إحصائيات شملت بعضاً من دول جنوب شرق آسيا، حيث تشير بيانات مصدرها هيئات اتصالات حكومية في جمهورية سنغافورة إلى أن ما تم إرساله واستقباله من رسائل قصيرة في مدينة سنغافورة العاصمة وحدها قد بلغ 2.5 مليار رسالة نصية خلال أيلول عام 2011 ثم بدأ هذا الرقم الانخفاض؛ ليصل إلى 2.2 مليار رسالة في آذار الماضي.

وفي العام الماضي، أجري مسح إحصائي لمستخدمي الهواتف المحمولة شمل 21 دولة في العالم، تبين من خلاله أن إندونيسيا أكثر دول العالم استخداماً للرسائل النصية القصيرة، حيث يستخدمها 96 في المئة من مجمل سكانها وبشكل منتظم، والسبب في ذلك يعود إلى أن الأغلبية العظمى من سكان إندونيسيا - ليس بمقدورهم اقتناء هواتف ذكية، ما يجعل خدمة الرسائل القصيرة وسيلة الاتصال الأساسية في هذه الدولة، وفقاً لما تقوله الدراسة.

خ.ز-ر .أ