شبكة أجيال الإذاعية ARN- قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لا يخشى أن يلاقي مصير الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أو العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، معتبراً أن "الوضع في بلاده مختلف تماما".
وأكد الأسد في مقابلة مع التلفزيون الألماني "إيه.آر.دي" أنه لا يوجد وجه مقارنة بينه وبين مبارك، مشيراً إلى أن ما حدث في مصر مختلف عما يحدث في سوريا، ولا وجه للمقارنة.
واتهم الأسد الولايات المتحدة بدعم المعارضين المسلحين في بلاده بهدف "زعزعة استقرار" سوريا، وقال إن الأمريكيون طرف منحاز في النزاع ويوفرون حماية ودعماً سياسياً لهذه "العصابات المعارضة" لزعزعة استقرار سوريا.
وأضاف الأسد أن من يقدم مساعدة للإرهابيين فإنه شريكهم سواء عبر ارسال السلاح او المال او تقديم دعم سياسي للأمم المتحدة.
ورغم هذه الاتهامات، إلا أن الأسد لم يغلق الباب أمام حوار مع واشنطن، وتابع "لا نغلق الباب أمام أي طرف، سواء دولة أو مسؤولاً، يرغب في المساعدة في معالجة المشاكل في سوريا، شرط أن يكون جدياً وصادقاً.
ورداً على سؤال عن آلاف القتلى المدنيين في سوريا، قال إذا أردتم أن تعلموا الجهة التي قتلتهم، عليكم أن تعرفوا أولاً من الذي قتل هؤلاء الضحايا الذين تتحدثون عنهم غالبيتهم من أنصار الحكومة.
وتحدث الاسد عن مجزرة الحولة ناسباً إياها الى "جماعات خارجية".
ورأى الرئيس الأسد أن المعارضين يشكلون خليطاً من القاعدة ومتطرفين آخرين وخارجين عن القانون يفرون من الشرطة منذ أعوام.
ن.أ-ر.أ
