صحفيون فلسطينيون يرفضون التفتيش العاري لحضور مؤتمر كلينتون

16 يوليو، 2012 - 10:07pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN- قاطع صحافيون فلسطينيون المؤتمر الصحفي لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في مدينة القدس بعد طلب عناصر "الشاباك" الإسرائيلي إجراء الفحص الجسدي العاري لهم خلافاً للصحفيين الإسرائيليين والأجانب.

وفوجئ مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين بقيام عناصر "الشاباك" بإجراء عملية تفتيش دقيقة لمعداتهم الصحفية، ومن ثم طلب منهم الخضوع للتفتيش الجسدي العاري بخلع البنطال، وهو ما رفضه الصحفيون وقرروا على أثره مغادرة المكان.

وكان من المقرر أن ينظم المؤتمر الصحفي لوزيرة الخارجية الأمريكية في فندق "ديفيد سيتدال" في القدس لتجمل خلاله نتائج لقاءاتها مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وذكر الصحفيون أنه في الوقت الذي تم فيه السماح للصحفيين الإسرائيليين والأجانب بالمرور دون تفتيش، فأنه تم الإصرار على عملية تفتيش شديدة للفلسطينيين الذين رفضوا ذلك وأكدوا بأعلى الأصوات على أنه دليل عنصرية وفاشية إسرائيلية.

وأكد الفلسطينيون للمسؤولين في القنصلية الأمريكية احتجاجهم على هذا الإجراء الإسرائيلي العنصري وطالبوا بنقل صورة ما جرى إلى كلينتون.

وفي سياق قريب، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية بهدف منح "حزمة حوافز" للسلطة الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر سياسية أن "الحزمة السخية" للسلطة ستشمل إفراج عن بعض الأسرى والسماح بإدخال أسلحة وعتاد عسكري من الأردن لصالح الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن واشنطن تشعر أن الرئيس عباس يواجه تقويضاً في سلطته نتيجة تعثر المفاوضات مع إسرائيل.

يذكر أن ووزيرة الخارجية الأمريكية بدأت زيارةً إلى الشرق الأوسط التقت خلالها الريس المصري محمد مرسي ورئيس الحكومة سلام فياض.
ن.أ-ر.أ