أم ابراهيم بارود " 75 " عاماً ، كانت من ضمن 40 مواطناً ، تمكنوا أمس من زيارة 25 اسيراً من ابنائهم في سجن "ريمون" الإحتلالي.
بفرحة غامرة ، وبدموع الفرح بدأ اللقاء الذي كان عبر سماعات يفصلها حاجز زجاجي، نصف ساعة كانت مدة تلك الزيارة اختصرا فيها اخبار 15 سنة من الغياب والإنقطاع...
أمنية أم ابراهيم في تلك اللحظات، لمس يد ولدها وتقبيله و ضمه الى حضنها بعد ان اتعبتها تلك السنين من الاعتصام امام مقرات الصليب الاحمر بغزة للمطالبة بالافراج عن ابنها او زيارته على الأقل.
الأسير ابراهيم بارود محكوم ب 27 سنة و بقي على الافراج عنه عام واحد، حرم أهله من زيارته لمدة 15 عاماً مع باقي أسرى قطاع غزة الذين منعوا بالكامل من الزيارة منذ حزيران/2007 ...
ماذا قالت أم ابراهيم عن الزيارة في المقابلة الأتية التي أجراها فراس الطويل في برنامج أجيال هذا الصباح يوم الأربعاء 17 تموز 2012
ر.ق-ر.أ