دراسة: الأسبرين خيار للوقاية من السرطان

17 يوليو، 2012 - 09:07pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN- أشار خبراء إلى أن برنامج فحص شامل يجرى على الأفراد في الفئة العمرية 50-70 عاماً ربما يقلل من مخاطر النزيف في المعدة.

ويحمل نحو ثلث الأشخاص في هذه المرحلة العمرية بكتريا هيليكوباكتر بيلوري، التي تجعل احتمالية حدوث نزيف بالمعدة يزيد بمقدار ثلاث مرات، ويمكن للمضادات الحيوية القضاء عليها.

وقال أستاذ علم الأوبئة بجامعة لندن ورئيس الجمعية الدولية للوقاية من السرطان جاك كوزيك، إن الفحص يجعل تناول الأسبرين للمساعدة على الوقاية من السرطان خياراً لا يحتاج الكثير من التفكير.

ويؤكد كوزيك على سهولة إجراء الفحص، مشيراً إلى أن التخلص من البكتريا يستغرق خمسة أيام فقط.

وتظهر أبحاث أن تناول جرعات منخفضة من الأسبرين يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان.

ومن المقرر أن تنشر الجمعية الدولية للوقاية من السرطان، التي تعمل مع فريق من الخبراء الدوليين من أجل منع السرطان، بياناً خلال أسبوعين حول فوائد ومخاطر تناول الأسبرين على المدى الطويل .

وقامت الجمعية لأول مرة بدراسة الأسبرين كوسيلة للوقاية من السرطان عام 2009، واجتمعت من جديد مع تزايد الأدلة على الفوائد المحتملة.

ويؤدي تناول جرعات منخفضة من الأسبرين لخمسة أعوام إلى تراجع مخاطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك بحسب ما أفادت به بيانات نشرها قبل عامين بيتر روثويل من جامعة أوكسفورد.

وكان بحث في العام الماضي أظهر أن تناول جرعات منخفضة يومياً من الأسبرين يقلل من احتمالية الوفاة بنسبة 66% نتيجة الإصابة بسرطان المريء وبنسبة 25% نتيجة الإصابة بسرطان الرئة، وعندما فحص الباحثون أمراض السرطان مجتمعة، وجدوا تراجع احتمالية الإصابة بها بنسبة 25%.

وخلال العام الحالي قام الفريق بدراسة تأثير الأسبرين على انتشار السرطان ووجدوا أنه يقلل من احتمالية انتشاره في الرئة والكبد والدماغ بمقدار النصف تقريبا.

وينصح بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين لتقليل احتمالية الإصابة بأزمة قلبية والجلطة الدماغية، لكن لا توجد معايير بشأن مَن ينصح بتناوله الأسبرين للوقاية من الإصابة بالسرطان والجرعة التي يجب تناولها.

ن.أ-ر.أ