وندّد عنان بما اعتبره "عسكرة متزايدة" للنزاع السوري وانعدام الإجماع داخل مجلس الأمن والمجتمع الدولي، وقال في جنيف إن "العسكرة المتزايدة" على الأرض، وانعدام الإجماع في مجلس الأمن أدّيا إلى تغيير دوري بشكل كبير.
وعبّر المندوب الفرنسي في مجلس الأمن عن أسفه لاستقالة عنان، فيما صرّح البيت الأبيض بأن الاستقالة توضح فشل روسيا والصين في دعم موقف مجلس الأمن من سوريا، مبيناً أنها تؤكد إخفاق الأسد في الوفاء بتعهداته.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن استقالة عنان تظهر المأزق المأساوي في سوريا.
وتلقى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، اتصالاً هاتفياً اليوم من عنان أبلغه فيه باستقالته من منصبه كمبعوث أممي عربي مشترك إلى سوريا، وأن مهمته تنتهي بنهاية شهر أغسطس/آب الجاري.
وذكر العربي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن عنان أوضح له بأن استقالته تأتي بسبب؛ استحالة إحراز أي تقدم في سوريا في ظل الظروف الحالية وتعنّت الحكومة السورية واستمرارها في استخدام خيار القوة وسفك الدماء، وكذلك فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته، واستصدار قرار يوقف نزيف الدم في البلاد.
ن.أ-ر.أ
